كلمة الرئيس

يعقوب الحارثي
الشريك – محامي ومستشار قانوني
تُعتبر مِهنة المُحاماة من المِهن الإنسانيّة العظيمة التي اشتغل عليها الإنسان ولا زال منذ قديم الزّمن، الأمر الذي يُنشئ التزامًا أخلاقيًا قبلَ كُلِّ شيءٍ للمُحامي المُمارس لهذه المهنة من أجل العمل في ضوء الأخلاق والمهنيّة التي يتطلّبها الدّين والعُرف والقانون وكذلك المُجتمع. لقد حرصَ المكتب منذُ إنشائه على تقديم خدماتٍ قانونية وفقًا للإلتزام الأخلاقي المُنبثق من تاريخ المهنة العالمي، وحيثُ أنَّ العالمَ أصبحَ بفضل التكنولوجيا المُتطوّرة وكذلك مخرجات العولمة قريَةً صغيرةً، فإنّنا نحرص في المكتب على تقديم الخدمات القانونية والقضائيّة وفقًا لهذه المعايير الدولية والعالمية بما يتوافق مع العناصر المحليّة التي تتميز بها سلطنة عُمان.
لقد تعامل المكتب مع مَجموعة واسعة من القضايا النوعية مما حصد منها خبرة نوعية متطورة في مجال العمل القضائي بالسلطنة، كما أنّه يتمتع بخبرة واسعة في مجال التحكيم وكذلك العقود التجارية وعقود تشغيل وبناء البُنية التحتية والإنشاءات والعقارات وتشغليها.
يحرص طاقم المكتب على تقديم استشاراته وآراءه القانونية بصورةٍ شفافةٍ وواضحةٍ مما يجعلُ العُملاءَ في موقعٍ ممتازٍ وواقعيٍّ لاتخاذ قراراتهم والتي نتفهم أنّها تكون مصيريّة في أحيانٍ كثيرةٍ من حياتهم، إنَّ المكتب يعتامل مع كُل قضيّة وكأنّها تجربة حياةٍ كاملة يعيشها جنبًا إلى جنبٍ معَ العميل، لذلك فهو يحرص على أن يقدم خدماته القانونية بما يتوافق مع ظروف ومتطلبات كل قضيّة على حدة فهو بالتّالي يُخضِعُ كلّ مسألةٍ قانونيَّةٍ تحتَ دراسةٍ مستفيضةٍ يُعدّها أحدى فرق العمل في المَكتب كلٌ حسبَ الاختصاصِ.